كشفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب عن تفاصيل جديدة حول مقتل الدكتور باسل زينو، الذي وُجد مقتولاً أمام عيادته في حي الجميلية. وأكدت التحقيقات الجنائية تحديد هوية الجاني.
في بيان رسمي صدر يوم الأربعاء 3 أيلول/ سبتمبر، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن القاتل هو أحد أقارب الضحية، وأن الجريمة ارتكبت بسبب خلاف عائلي على الميراث.
أكدت الجهات الأمنية استمرارها في متابعة القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه، مشددة على التزامها بتحقيق العدالة وحماية الأمن العام.
يذكر أن الدكتور باسل زينو كان من الشخصيات الأكاديمية البارزة في مدينة حلب، حيث شغل منصب أستاذ في كلية الطب البشري بجامعة حلب، وترأس قسم الأمراض الصدرية، كما شغل سابقًا منصب نائب عميد الكلية.
وفي سياق متصل، تواصل الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات تنفيذ عمليات دقيقة لملاحقة الخارجين عن القانون، بهدف تعزيز الاستقرار والتصدي لأي تهديد يمس سلامة المواطنين.
تؤكد وزارة الداخلية أن جهودها الأمنية تتكامل مع عمليات وزارة الدفاع وإدارة الأمن العام، في ملاحقة فلول النظام السابق والعصابات الإجرامية، تحت شعارات "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، وذلك عبر فرق مدربة ومجهزة لحفظ الأمن في سوريا الحرة.
شبكة شام