دمشق – نورث برس
أعلن وزير الهجرة السويدي، يوهان فورشيل، يوم الخميس، أن حكومة السويد تعتزم تكثيف جهودها لإعادة المواطنين السوريين إلى وطنهم، "سواء بموافقتهم أو بدونها". وأكد أن "التركيز سيكون على الأشخاص من أصول سورية الذين قدموا إلى السويد خلال السنوات العشر الأخيرة".
يُذكر أن السويد تستضيف حوالي 250 ألف شخص من أصول سورية، بينما يُقدر عدد السوريين المقيمين حالياً في السويد دون الحصول على الجنسية بحوالي 20 ألف شخص، وهم الذين تسعى الحكومة لإعادتهم.
ونقلت صحيفة (سيد سفينسكان) عن وزير الهجرة السويدي قوله إن "التنسيق جارٍ مع الدنمارك باتجاه الاتحاد الأوروبي بهدف إقناع الحكومة السورية باستقبال مواطنيها المرحلين من أوروبا". ودعا وزير الخارجية السويدي، في رسالة إلى نظيره الدنماركي، إلى تنسيق الموقف الأوروبي للضغط على سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 45 ألف شخص من أصول سورية يعيشون في الدنمارك، مقارنة بـ 250 ألفاً في السويد. وتشير التقديرات إلى أن نحو 150 سورياً عادوا من الدنمارك إلى سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال وزير الهجرة الدنماركي، كاوره دبفاد بيك: "يجب أن ننجح في إعادة المزيد". وأضاف: "نجحنا في جعل 95 بالمئة من حالات العودة طوعية، ولكن يجب أن نشدد على ضرورة ضمان عدم ترحيل أي شخص إلى خطر الموت أو التعذيب".
ومن المقرر أن ترفع الحكومة السويدية، ابتداءً من الأول من كانون الثاني/يناير القادم، قيمة بدل العودة الطوعية إلى 350 ألف كرون للفرد البالغ.
تحرير: عبدالسلام خوجة