احتفل الأمير الياباني هيساهيتو ببلوغه سن الرشد، ليصبح أول ذكر في العائلة الإمبراطورية يصل إلى هذا السن منذ أربعة عقود. يكتسب هذا الحدث أهمية خاصة لارتباطه بمستقبل أقدم ملكية وراثية في العالم، حيث قد يكون الأمير هيساهيتو الوريث الأخير في ظل القواعد الحالية.
أقيمت الطقوس الرسمية في القصر الإمبراطوري يوم السبت للاحتفال بهذه المناسبة، مما سلط الضوء على التحديات التي تواجه العائلة المالكة بسبب اعتماد نظام الخلافة على الذكور فقط وتناقص أعدادهم.
يحتل الأمير هيساهيتو المرتبة الثانية في خط الخلافة بعد والده ولي العهد الأمير أكيشينو، مما يجعله المرشح الأوفر حظاً لخلافة عرش الأقحوان. ومع ذلك، لا يوجد وريث ذكر بعده، الأمر الذي يجدد النقاش حول إمكانية تعديل القانون الإمبراطوري الذي صدر في القرن التاسع عشر والذي يلغي حق المرأة في تولي العرش.
ولد الأمير هيساهيتو في 6 سبتمبر 2006، وهو الابن الوحيد لولي العهد أكيشينو وزوجته ولية العهد الأميرة كيكو. لديه شقيقتان أكبر سناً: الأميرة كاكو، والأميرة السابقة ماكو التي فقدت مكانتها الإمبراطورية بعد زواجها من شخص من خارج العائلة.
جاءت هذه الاحتفالات الرسمية بعد عام من بلوغه الثامنة عشرة، حيث فضل الأمير تأجيل الاحتفال حتى الانتهاء من الاستعدادات لامتحانات القبول الجامعية.