أكد مهند الجهماني، نائب محافظ درعا، أن صندوق التنمية يمثل البداية الفعلية لعملية إعادة الإعمار في المحافظة. وأشار الجهماني إلى حجم الدمار الذي طال مختلف القطاعات في درعا، موضحاً أن القطاع الصحي يعاني من نقص حاد في التجهيزات، حيث أن 8 مشاف و100 مركز صحي تعاني من نقص التجهيزات، وبعضها يحتاج إلى ترميم عاجل. كما لفت إلى افتقار المحافظة لجهاز رنين مغناطيسي ونقص في أجهزة الطبقي المحوري.
وفيما يتعلق بالقطاع التعليمي، ذكر الجهماني أن 970 مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل، منها 400 مدرسة تحتاج إلى ترميم فوري، مع توقف بناء مدارس جديدة منذ عام 2011. وأضاف أن التهميش الذي شهدته درعا منذ عام 2018، بعد عودة النظام، فاقم من هذه المشكلات.
وأكد أن حملة "أبشري حوران" تهدف إلى تحديد الأولويات والاحتياجات الأساسية للمحافظة والعمل على تلبيتها. وتوقع الجهماني أن يساهم الصندوق في إعادة تأهيل البنية التحتية وتحسين الخدمات بشكل تدريجي، وفقاً لخطة منظمة تستهدف تلبية احتياجات المواطنين في درعا.