أعلن نشأت الرفاعي، رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا، عن سلسلة اتفاقيات ومقترحات تم التوصل إليها خلال زيارة وفد أردني رفيع المستوى إلى محافظة درعا. وأكد الرفاعي أن من أبرز هذه الاتفاقيات تسهيل دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقات أمنية مسبقة، بالإضافة إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية من خلال مجلس الأعمال السوري الأردني، بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وأوضح الرفاعي أن المحادثات تناولت أيضاً فتح المجال أمام الصادرات السورية إلى السوق الأردنية على أساس المعاملة بالمثل، والعمل على إعلان التوأمة بين مدن إربد والرمثا ودرعا، وغرف التجارة والصناعة، وذلك بهدف تطوير التبادل التجاري والصناعي وإقامة شراكات طويلة الأمد.
كما تم الاتفاق على متابعة ملف إعادة فتح المعبر القديم، من خلال اجتماعات لاحقة بين المعنيين من كلا الجانبين، لمواكبة هذه الجهود. وجاءت تصريحات الرفاعي على هامش زيارة الوفد الأردني إلى درعا، والذي ضم رئيس غرفة تجارة الأردن وعمان، ورؤساء غرف تجارة إربد والرمثا، ورئيس مجلس بلدية إربد، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال.
وذكر مراسل "سوريا 24" أن الوفد قام بجولة ميدانية شملت المسجد العمري، لما يحمله من أهمية تاريخية، والمعبر الحدودي القديم بين درعا والرمثا، وأسواق المدينة المتضررة جزئياً أو كلياً نتيجة الأحداث السابقة، قبل زيارة مقر غرفة تجارة وصناعة درعا.
وفي ختام تصريحاته، أكد الرفاعي أن هذه الخطوات المتفق عليها مع الجانب الأردني تعكس رغبة مشتركة في تحقيق تطلعات الشعبين وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية، معبراً عن أمله في أن يساهم هذا العمل في خدمة أهالي درعا وتعزيز التعاون مع الأشقاء في الأردن.