أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، على التزام الوزارة الراسخ بحماية سمعة المؤسسات التعليمية السورية والحفاظ على نزاهة قطاع التعليم العالي. وشدد على أن العمل مستمر لمكافحة الفساد وضمان جودة التعليم في كافة المؤسسات.
وفي تصريح له يوم السبت، أوضح الحلبي أن الوزارة تمكنت من كشف واحدة من أكبر قضايا الفساد الأكاديمي التي شهدها عهد النظام البائد. وتتمثل القضية في منح شهادات جامعية مزورة عن طريق تزوير أوراق امتحانية، مقابل مبالغ مالية ضخمة، وذلك في إحدى الجامعات الخاصة.
وأضاف الوزير أن الوزارة قامت بإحالة الملف كاملاً إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، والتي بدورها باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وشملت هذه الإجراءات الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمالكي الجامعة، وذلك لحين استكمال التحقيقات بشكل كامل واستعادة كافة الحقوق والأموال العامة.
وكانت الهيئة المركزية قد كشفت في وقت سابق تفاصيل أوسع حول القضية، مبينةً أن متنفذين وتجار مخدرات كانوا متورطين فيها. وقد تم خلال هذه القضية منح شهادات مزورة لعدد من الطلبة. ونتيجة لذلك، جرى إحالة جميع المتورطين، بمن فيهم 14 طالباً، إلى القضاء، مع إلغاء الشهادات المزورة وما يترتب عليها من آثار قانونية.
زمان الوصل