أعلنت رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا سفيردينكو، عن تضرر سطح مبنى مقر الحكومة في كييف والطوابق العلوية نتيجة ضربة روسية وقعت صباح اليوم. وأوضحت سفيردينكو في منشور على «تلغرام» أن الهجوم تسبب في أضرار بالغة، وأن فرق الإنقاذ تعمل على إخماد الحريق الذي اندلع.
في وقت سابق، شوهد الدخان يتصاعد من المبنى الحكومي، بينما حلقت المروحيات فوقه لإخماد النيران، وفقاً لما ذكرته وكالة «فرانس برس».
وفي سياق متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الروسية على أوكرانيا إلى قتيلين وعشرات الجرحى، مع تحذيرات من تهديد جوي على مستوى البلاد، وفقاً لما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وأفادت هيئة الطوارئ الرسمية بأن هجوماً على العاصمة كييف ألحق أضراراً بعدد من الأبراج، ونشرت صوراً لرجال الإطفاء وهم يكافحون حريقاً في أحد الطوابق المرتفعة. وأضافت الهيئة على «تلغرام» أن شخصاً قُتل وأصيب 18 آخرون في الهجوم، مؤكدة السيطرة على الحرائق واستمرار عمليات الإنقاذ.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية عن تحذير من تهديد جوي محتمل في الساعة 6:06 صباحاً.
يأتي ذلك بعد مقتل شخص وإصابة آخرين في ضربة جوية روسية على منطقة سومي (شمال شرق) الأوكرانية، بالقرب من الحدود، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية مساء أمس.
وفي جنوب شرق البلاد، أسفر هجوم بمسيّرة روسية في زابوريجيا عن إصابة 15 شخصاً على الأقل، نُقل أربعة منهم إلى المستشفى، وفقاً لما أفاد به إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية لهذه المنطقة التي تسيطر عليها روسيا جزئياً، ونشر صوراً لمبان سكنية متضررة بشكل كبير.
وتأتي هذه الضربات بعد تعهد نحو عشرين دولة، على رأسها فرنسا وبريطانيا، بالانضمام إلى قوة «طمأنة» تتولى مراقبة تنفيذ أي اتفاق لإنهاء الحرب. إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض تواجد أي قوات غربية في أوكرانيا، معتبراً أنها ستكون هدفاً «مشروعاً» لجيشه.