أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل صباح الأحد، مؤكداً اعتراض إحداهما. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، أنه تم رصد إطلاق القذيفتين من وسط قطاع غزة، حيث تم اعتراض إحداهما وسقطت الأخرى في منطقة مفتوحة بالقرب من غلاف غزة وبلدة نتيفوت.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مسؤوليتها عن القصف، مبررة ذلك بأنه «رد على جرائم الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني». وتعد هذه المرة الأولى منذ أشهر التي تصل فيها عمليات إطلاق الصواريخ من غزة إلى بلدة نتيفوت، التي يقطنها نحو 50 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 10 كيلومترات من القطاع.
يأتي هذا الهجوم في ظل تكثيف إسرائيل لعملياتها العسكرية في محيط مدينة غزة، بهدف السيطرة عليها، وفقاً للجيش، لهزيمة حركة «حماس» واستعادة الرهائن الذين اختُطفوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
في سياق متصل، ذكرت الإذاعة الفلسطينية أن 42 شخصاً قتلوا نتيجة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الأحد. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» بمقتل ثمانية مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف طائرات الاحتلال لمدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين بالقرب من ملعب اليرموك في مدينة غزة. كما أشارت إلى مقتل طفلين وإصابة آخرين في استهداف طائرات الاحتلال لخيمة نازحين قرب المجلس التشريعي بحي الرمال غرب مدينة غزة.
وأضافت الوكالة أن أربعة مواطنين قتلوا في استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية قرب مفترق الغزالي بحي الشيخ رضوان شمال غربي غزة. بالإضافة إلى ذلك، توفي ثلاثة فلسطينيين في استهدافات إسرائيلية منفصلة لبلدة القرارة شمال مدينة خان يونس، ومنطقة المطاحن شمال خان يونس أيضاً، ووسط مدينة دير البلح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ، يوم السبت، ضربة دمرت برجاً في مدينة غزة، وهو البرج الثاني الذي يتم تدميره خلال يومين. كما ألقى آلاف المنشورات على الأحياء الغربية، داعياً السكان إلى إخلائها.
أخبار سوريا الوطن ١-وكالات-النهار