وصل وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري إلى مطار دمشق الدولي صباح اليوم الأحد 7 أيلول، في إطار استمرار جهود دولة قطر ومؤسساتها الإنسانية لدعم الشعب السوري وقطاعاته الحيوية. وقد وصلت شحنة جديدة عن طريق الجو تضمنت 12 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية، وتم تسليمها بالتنسيق مع وزارة الصحة السورية والهلال الأحمر العربي السوري، وذلك ضمن جسر جوي متواصل يهدف إلى دعم القطاع الصحي في البلاد.
كان في استقبال الوفد وزير الصحة مصعب نزال العلي، وخليفة بن عبدالله آل محمود، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا، والدكتور محمد حازم بقلة، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر العربي السوري، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
وفي تصريح خاص لموقع "سوريا 24"، أوضح خليفة بن عبدالله آل محمود أن إجمالي ما تم نقله عبر 22 شاحنة موزعة على ثلاث دفعات بلغ حوالي 78 طناً من المعدات والمستلزمات الطبية، مما يرفع قيمة المساعدات المقدمة ضمن مبادرة "سوريا أبشري" إلى أكثر من 45 مليون ريال قطري، وبوزن إجمالي يصل إلى 90 طناً.
وتشمل المساعدات ما مجموعه 1250 جهازاً ومعدة طبية، أبرزها:
- 450 جهاز دعم تنفس
- 25 جهازاً للتحاليل المخبرية وحفظ العينات
- 12 جهازاً للجراحة المتقدمة
- 18 جهازاً لغسيل الكلى
- 5 أجهزة للتصوير الطبي بالأمواج فوق الصوتية
- حاضنتان متنقلتان لحديثي الولادة
- 26 جهاز مراقبة للقلب والأكسجة
- 51 نظام تدفئة وتسخين
إضافة إلى تجهيزات ومستلزمات طبية متنوعة
وأكد آل محمود على أن هذه الدفعة تأتي في إطار التزام الدوحة المستمر تجاه الشعب السوري، مضيفاً أن المؤسسات القطرية تسعى إلى أن تكون شريكاً أساسياً في تعزيز قدرات القطاع الصحي السوري، وتوفير الدعم اللازم للمشافي والمراكز الطبية، بما يساهم في تخفيف معاناة المدنيين ورفع جاهزية الاستجابة الإنسانية داخل سوريا.
بالتوازي مع ذلك، انطلقت قوافل المساعدات البرية منذ 28 آب/أغسطس الماضي من مستودعات "سدرة للطب" والهلال الأحمر القطري، مروراً بأراضي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، وصولاً إلى الداخل السوري.