أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء الثلاثاء بأن إسرائيل نفذت عملية "يوم الحساب" التي استهدفت قادة حماس في قطر، وذلك بالتنسيق مع دول أخرى.
وذكرت الصحيفة العبرية أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت مكتب حماس في الدوحة بصواريخ دقيقة لتحقيق النتائج المرجوة. وأشار المصدر إلى أن رئيس أركان الجيش إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار قادا العملية شخصيًا من مقر الكرياه.
كما أفادت "القناة 14" العبرية بأن العملية، التي نُفذت على بعد 1800 كيلومتر من إسرائيل، شاركت فيها 10 مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. وأشارت مصادر إعلامية عبرية إلى أن الطائرات الحربية أطلقت 12 صاروخًا على مواقع تواجد فيها قادة حماس في العاصمة القطرية.
من جهتها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن العملية ضد قادة حماس هي عملية إسرائيلية مستقلة تمامًا، وأن تل أبيب تتحمل مسؤوليتها الكاملة. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عبر سلاح الجو قيادة حماس في الدوحة بشكل موجه ودقيق.
وقال الجيش في بيان: "هاجم جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس الإرهابية." وأضاف أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل."
وزعم الجيش أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية." وشدد الجيش والشاباك على أنهما "سيواصلان استهداف العمل ضد حماس المسؤولة عن السابع من أكتوبر." (RT)