أسدل الستار على تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم مع انتهاء الجولة الثامنة عشرة. شهدت الجولة خسارة كل من الأرجنتين والبرازيل، وهما نتيجتان لم تؤثرا على تأهلهما المسبق.
تركزت الأنظار على ملعبي مونومينتال في ماتورين الفنزويلية و مونسيبال في ألتو البوليفية، حيث التنافس على المركز السابع المؤهل للملحق العالمي. حقق المنتخب البوليفي فوزاً صعباً على ضيفه البرازيلي بهدف وحيد من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. في المقابل، تلقى المنتخب الفنزويلي خسارة قاسية أمام نظيره الكولومبي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل ستة. سجل لويس سواريز شاريس أربعة أهداف، وهو أول سوبر هاتريك له بقميص المنتخب الكولومبي، والأهم أنه منح المركز السابع للمنتخب البوليفي، معيداً بذلك آماله في الوصول إلى المونديال بعد غياب منذ عام 1994، ومؤجلاً أحلام فنزويلا في التأهل للمرة الأولى.
شهدت التصفيات الأميركية الجنوبية 90 مباراة تم خلالها تسجيل 183 هدفاً، بمعدل 2.03 هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة متدنية مقارنة بالقارات الأخرى. تصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف، يليه البوليفي ميغيل تيرسيروس والكولومبي لويس دياز بـ 7 أهداف لكل منهما، ثم الإكوادوري إينير فالنسيا بـ 6 أهداف.
في باقي النتائج، خسرت الأرجنتين حاملة اللقب أمام الإكوادور بهدف، وتعادلت الأوروغواي مع تشيلي سلبياً، وفازت الباراغواي على البيرو بهدف. استقر الترتيب النهائي على صدارة أرجنتينية بـ 38 نقطة، ووصافة إكوادورية بـ 29 نقطة، وجاءت منتخبات كولومبيا والأوروغواي والبرازيل والباراغواي في المراكز التالية بـ 28 نقطة مع وجود فوارق في الأهداف.
على الرغم من عدم التسجيل في الجولة الختامية، بقي المنتخب الأرجنتيني الأفضل هجومياً بـ 31 هدفاً، بينما كان الأضعف هو البيرو بـ 6 أهداف. يتميز المنتخب الإكوادوري بقوته الدفاعية حيث تلقى 5 أهداف فقط، بينما تلقت شباك بوليفيا 35 هدفاً.