الخميس, 11 سبتمبر 2025 03:14 PM

رحيل سهيل خليل: سيرة كاتب وإعلامي سوري ترك بصمة في الأدب والصحافة

رحيل سهيل خليل: سيرة كاتب وإعلامي سوري ترك بصمة في الأدب والصحافة

أعدّها: محمد عزوز. سهيل خليل، الذي ولد في قرية سربيون باللاذقية عام 1944، دخل عالم الأدب في السنة الثالثة من دراسته بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق. بدأت مسيرته المهنية في جريدة البعث عام 1970، وسرعان ما امتدت لتشمل الكتابة والإخراج في صحف ومجلات مثل "الفلاحين" و"اتحاد الشبيبة" بالإضافة إلى "مجلة الاتحاد النسائي".

لاحقًا، اتجه إلى الإذاعة والتلفزيون، حيث شغل منصب رئيس قسم تنسيق وقراءة النصوص في الإذاعة عام 1979، وفي نفس الفترة، قدم برنامج "أرضنا الخضراء". في عام 1984، انتقل إلى محافظة اللاذقية للعمل في صحيفة الوحدة كمخرج، بالإضافة إلى إعداد صفحات متعددة، أبرزها الصفحة الاقتصادية.

مع افتتاح دورة المتوسط الأولمبية، افتُتح المركز الإذاعي والتلفزيوني في اللاذقية، حيث عمل كمذيع وقام بإعداد برنامج "هنا اللاذقية". كان سهيل خليل عضوًا في اتحاد الكتاب والصحفيين العرب، ومن أبرز أعماله الكتابية "كوميديا ساخرة" و"حكايا من قرية سربيون" بجزأيها الأول والثاني.

تميز سهيل خليل بأسلوبه الخاص في صحف مثل "الكفاح العربي" و"البيان" و"الاعتدال" و"الكرنك السورية" سابقًا، بالإضافة إلى صحيفة الوحدة وزاويته الأسبوعية التي كان ينتظرها سكان اللاذقية، حيث كان يتغنى بقريته سربيون وقرى اللاذقية عمومًا، ويذكر القارئ بأيام زمان. كما قدم عملًا إذاعيًا بعنوان "قصاقيص" عبر إذاعة دمشق.

أعلنت عائلته عن عمل قيد الطباعة، وهو الجزء الثالث من "حكايا من قرية سربيون". توفي سهيل خليل يوم الأربعاء العاشر من أيلول 2008 في منزله في محافظة اللاذقية عن عمر يناهز الخامسة والستين بعد صراع طويل مع المرض. إعداد: محمد عزوز من موسوعته (راحلون / في الذاكرة) الألف الأولى (اخبار سوريا الوطن-2).

مشاركة المقال: