الخميس, 11 سبتمبر 2025 05:53 PM

معسكر منتخب الناشئين في إدلب يواجه تحديات مالية قبل التصفيات الآسيوية

معسكر منتخب الناشئين في إدلب يواجه تحديات مالية قبل التصفيات الآسيوية

يواصل منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم معسكره الانتقائي في مدينة إدلب تحت قيادة المدرب ياسر مصطفى. شهدت الفترة الماضية تدريبات بدنية مكثفة صباحاً، بالإضافة إلى تمارين تكتيكية بعد الظهر. استدعى المدرب أكثر من أربعين لاعباً من أندية مختلفة قبل الاستقرار على التشكيلة النهائية التي ستتوجه إلى لبنان في منتصف الشهر الحالي لإقامة معسكر خارجي، وهو الأول من نوعه للمنتخب، حيث سيخوض مباراتين وديتين مع نظيره اللبناني.

يأتي هذا المعسكر في إطار استعدادات المنتخب للتصفيات الآسيوية التي ستستضيفها ميانمار في الثاني والعشرين من تشرين الثاني المقبل. تضم المجموعة السابعة منتخبات نيبال وأفغانستان وعُمان بالإضافة إلى ميانمار الدولة المضيفة.

أوضح المدرب في تصريحاته أن معظم لاعبي المعسكر الحالي هم من اللاعبين المحليين، مع إمكانية استدعاء لاعبين من الأردن والإمارات والسعودية. وفيما يتعلق باللاعبين المغتربين، أشار إلى وجود إجراءات قيد العمل عليها، تتعلق بأوراق اللاعبين وثبوتياتهم.

تجدر الإشارة إلى أن استعدادات منتخبنا بدأت متأخرة مقارنة بالمنتخبات الآسيوية الأخرى التي بدأت بالفعل مبارياتها الاستعدادية. هذا الأمر يضع منتخبنا تحت ضغط لتسريع وتيرة التحضيرات والوصول إلى جاهزية مقبولة، بالإضافة إلى خوض عدد كاف من المباريات الدولية لاكتساب الخبرة والاحتكاك اللازمين قبل خوض التصفيات.

الأمر المقلق هو أن المنتخب وصل إلى إدلب دون ميزانية مالية. وحسب المعلومات التي وصلت إلى «الوطن» من مصادر مطلعة في إدلب، فإن نفقات المنتخب أصبحت ديوناً مؤجلة على اتحاد كرة القدم لأصحاب المطاعم وغيرهم من مقدمي الخدمات الضرورية. هذا الوضع يثير تساؤلات حول كيفية استمرار المعسكر، وما إذا كان اتحاد كرة القدم يعاني من ضائقة مالية.

ناصر النجار

مشاركة المقال: