اختتم منتخب ناشئي كرة اليد مشاركته في بطولة آسيا الأولى للناشئين، التي تستضيفها الأردن، بفوز كبير على منتخب المالديف بنتيجة 65/19. وبهذا الفوز، حل منتخبنا ثالثاً في مجموعته بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 36/26 وأمام إيران بنتيجة 44/22.
على الرغم من سنوات التحديات، قدم الناشئون مستوى جيداً ومقبولاً، إلا أنهم كانوا بعيدين عن مستوى كرة اليد الآسيوية والعربية المتطورة. ومن المؤسف أن الخبرات السورية ساهمت في تطوير كرة اليد في دول الخليج، التي أصبحت الآن منافسة قوية في البطولات، بينما يعاني المنتخب السوري.
يتطلع محبو اللعبة إلى عودة كرة اليد السورية إلى سابق عهدها من خلال تنظيم البطولات المحلية، والاهتمام بالقواعد، والمشاركة في البطولات الخارجية لاكتساب الخبرة والاحتكاك. فالرحلة تبدأ بخطوة.
وفي البطولة العربية الأربعين التي تستضيفها الكويت، استمرت خسائر الأندية السورية. فقد خسر النواعير أمام البنك الأهلي المصري بنتيجة 19/40، وحل خامساً في مجموعته الأولى. كما خسر الطليعة في المجموعة الثانية أمام كاظمة الكويتي بنتيجة 39/20، وحل أخيراً في المجموعة. ويبقى الأمل معلقاً على فريق الشباب الذي خسر أمام الكويت الكويتي بنتيجة 19/33 وأمام نفط البصرة بنتيجة 26/34، ولكنه انتقل إلى الدور الثاني بفضل فوزه على الطليعة، ليلعب مع بطل المجموعة الأولى مباراة التأهل نحو نصف النهائي المؤهل إلى بطولة العالم أيضاً.
ناصر النجار