استقبل مستشفى حمص الجامعي اليوم فريقاً طبياً يضم أطباء من المملكة المتحدة ودول الخليج، وذلك في إطار حملة "تعافي – أطباء من العالم إلى سوريا"، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الصحة السورية بالتعاون مع منظمة Actions for Humanity. يشارك في الحملة 42 طبيباً، من بينهم استشاريون سوريون مقيمون في الخارج، بالإضافة إلى أطباء من المملكة المتحدة والكويت وقطر.
أوضح الدكتور منير الحاكمي، استشاري الجراحة العظمية من إنكلترا ورئيس مجلس أمناء منظمة Actions for Humanity، في تصريح لوكالة سانا، أن الحملة ستستمر لمدة أسبوعين. سيُخصص الأسبوع الأول لإجراء العمليات الجراحية وافتتاح العيادات الداخلية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تعليمية. أما الأسبوع الثاني، فسيتضمن دورات تدريبية متخصصة في جراحة الحروب والإنعاش.
وأضاف الدكتور الحاكمي أن الفريق الطبي يضم تخصصات متنوعة، بما في ذلك الجراحة التجميلية، والجراحة العينية، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب، بالإضافة إلى تخصصات الطوارئ، والصحة النفسية، والقثطرة القلبية، والعيادات الداخلية.
تهدف الحملة إلى دعم جهود تعافي سوريا من خلال مساندة الأطباء المحليين، وتعزيز قدراتهم، وتقديم المساعدة في التعامل مع الحالات الطبية المعقدة، بالإضافة إلى توفير المستلزمات الطبية الضرورية.
من جانبه، أكد الدكتور فهد شريباتي، مدير مستشفى حمص الجامعي، أن زيارة الفرق الطبية تساهم في تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، فضلاً عن تقديم الدعم الطبي واللوجستي. وأشاد بالأثر الإيجابي للحملات الطبية التي ساهمت في تزويد المستشفى بالأجهزة والمستلزمات الضرورية وتحسين مستوى الأداء الطبي.
تشمل حملة "تعافي" خمس مدن سورية هي دمشق، وحمص، وحماة، واللاذقية، وطرطوس، بمشاركة كوادر طبية سورية وأجنبية بهدف تقديم الدعم في التعامل مع الحالات الطبية الأكثر تعقيداً، وتعزيز التكامل بين الفرق الطبية المحلية والدولية.