أطلقت منظمة التنمية السورية اليوم حملة إغاثية في محافظة درعا، تضمنت قافلة إنسانية مؤلفة من 41 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والصحية والطحين، وذلك لتوزيعها على الأسر التي اضطرت إلى مغادرة منازلها في محافظة السويداء نتيجة للظروف الراهنة.
تهدف هذه القافلة إلى تلبية احتياجات العائلات المتضررة، وذلك في إطار خطة شاملة تستمر لمدة أسبوع، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين في بلدة بصر الحرير وعدد من قرى ريف درعا الشرقي.
أوضح أنس الحريري، رئيس المجلس المحلي في بلدة بصر الحرير، أن عملية التوزيع تتم بالتعاون بين المجلس والمنظمات الإنسانية والخيرية، بما في ذلك منظمة التنمية السورية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر العربي السوري الذي يساهم في إيصال بعض المساعدات إلى الأهالي.
وأشار الحريري إلى أن هذه المساعدات، على الرغم من أهميتها، إلا أنها غير كافية لتلبية حجم احتياجات الأسر المهجرة التي تركت منازلها دون القدرة على أخذ مستلزماتها الأساسية.
وأضاف: "نواجه اليوم تحدياً إضافياً مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث أن مراكز الإيواء عبارة عن مدارس، ونحن مضطرون لإخلائها لاستمرار العملية التعليمية، في وقت لا تتوفر فيه أماكن بديلة لإيواء هذه الأسر"، داعياً إلى إيجاد حلول عاجلة وجذرية لهذه المشكلة.