دمشق – نورث برس
وصفت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الاثنين، اعتراف عدد من الدول الحليفة بالدولة الفلسطينية بأنه "استعراضي"، مؤكدة أن تركيزها لا يزال منصباً على "الدبلوماسية الجادة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله: "لا يزال تركيزنا منصباً على الدبلوماسية الجادة وليس اللفتات الاستعراضية". وأضاف المتحدث أن "أولوياتنا واضحة: إطلاق سراح الرهائن، وأمن إسرائيل، والسلام والازدهار للمنطقة بأسرها، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت خالية من حماس".
يأتي هذا التصريح بعد إعلان كل من أستراليا وكندا وبريطانيا والبرتغال، يوم الأحد، عن اعترافها رسمياً بدولة فلسطين. وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن اعتراف بلاده يأتي "في إطار جهد لإحياء زخم حل الدولتين الذي يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك"، مشيراً إلى أن "حماس لا يجب أن يكون لها أي دور في فلسطين".
وبالمثل، أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن كندا "تعترف الآن بدولة فلسطين"، مضيفاً في بيان: "تعترف كندا بدولة فلسطين وتعرض العمل في شراكة من أجل المضي قدماً في بناء مستقبل سلمي واعد لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل".
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن المملكة المتحدة "اعترفت رسمياً بدولة فلسطين"، قائلاً: "اليوم، ولإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتوصل إلى حل الدولتين، اعترفت المملكة المتحدة رسمياً بدولة فلسطين".
وتستعد فرنسا، بالتنسيق مع دول أخرى، للإعلان عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين خلال قمة تعقد اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
تحرير: عبدالسلام خوجة