الإثنين, 22 سبتمبر 2025 02:44 PM

ترحيب عربي وإسلامي واسع بالاعترافات المتزايدة بفلسطين من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال

ترحيب عربي وإسلامي واسع بالاعترافات المتزايدة بفلسطين من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال

عواصم-سانا: لاقى اعتراف كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين ترحيباً واسعاً من الدول العربية والإسلامية. واعتبرت هذه الدول هذه الخطوة التاريخية انتصاراً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومؤشراً على تنامي القناعة الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

أكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الاعترافات تسهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، داعيةً بقية دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي. وجددت قطر موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما رحبت المملكة العربية السعودية بهذه الخطوة ووصفتها بأنها تعبر عن التزام الدول الصديقة بدعم مسار السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدةً تطلعها إلى أن تحذو المزيد من الدول هذا النهج بما يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية أن الاعتراف الدولي بفلسطين يمثل تحولاً إيجابياً جوهرياً يسهم في إعادة التوازن لعملية السلام، مشددةً على أن هذه الخطوة ليست مجرد إجراء رمزياً بل عامل أساسي لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.

أما الأردن، فأكد أن الموقف الجديد لهذه الدول يتماشى مع الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، وصفت سلطنة عمان إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه تطور مهم للغاية في سياق الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين وترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.

كما ثمنت رابطة العالم الإسلامي إعلان حكومات هذه الدول اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وعدّت ذلك ترجمة لمبادئ العدالة والحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني.

من جانبه، وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي هذه الخطوة بأنها تطور تاريخي مهم نحو تحقيق العدالة والشرعية الدولية، مجدداً الدعوة لبقية دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين دعماً لحل الدولتين.

وتتقاطع المواقف العربية والإسلامية في اعتبار هذه الاعترافات الدولية نصراً جديداً للقضية الفلسطينية، وخطوة جوهرية على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

مشاركة المقال: