دمشق – نورث برس
أفاد باولو سيرجيو بينهيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، يوم الثلاثاء، بأن "اتفاق 10 مارس بين السلطات السورية وقوات سوريا الديمقراطية متعثر".
وأوضح بينهيرو في تقرير شفوي قدمه خلال الدورة الـ 60 لمجلس حقوق الإنسان، أن الاشتباكات الأخيرة تثير مخاوف من تجدد العنف، خاصة مع بقاء الآلاف من عناصر تنظيم "داعش" قيد الاحتجاز.
كما أشار إلى أن المواجهات التي شهدتها السويداء بين الدروز والبدو في يوليو 2025، قد تسببت في نزوح ما يقارب 200 ألف مدني، بالإضافة إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.
وفي السياق ذاته، أكد بينهيرو أن وزير العدل السوري قد شكل لجنة تحقيق وأكد على استقلاليتها، وأُعلن عن توقيف عدد من المتورطين في الأحداث.
وشدد على أن مستقبل سوريا يعتمد على دمج جميع مناطقها ومجتمعاتها المتنوعة في دولة موحدة وآمنة تحترم الحقوق، موضحاً أن تحقيق ذلك يتطلب توفير بيئة سياسية وأمنية مستقرة لمعالجة جذور المظالم والانتهاكات.
وفي سياق منفصل، ذكر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أن إسرائيل كثفت غاراتها على دمشق وحمص واللاذقية، مما تسبب في دمار وسقوط ضحايا مدنيين.
وأضاف أن إسرائيل مستمرة في انتهاك السيادة السورية واحتلال أراضٍ جديدة في الجنوب.
تحرير: سعد اليازجي