تشهد رياضة القنيطرة انتعاشاً ملحوظاً في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، وذلك بعد سنوات من التهميش والإهمال في عهد النظام البائد، الذي أثر سلباً على البنية التحتية الرياضية وتطوير المواهب.
أكد عادل عبد الله، مدير الرياضة والشباب في القنيطرة، في تصريح لـ سانا، أنه تم إعادة تشكيل إدارات الأندية واللجان الفنية بهدف المساهمة الفعالة في تطوير الألعاب الفردية والجماعية، وتحسين أداء الأندية. وأضاف أنه يجري العمل على إعداد منتخبات قوية تمثل محافظة القنيطرة في ألعاب رئيسية مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة اليد.
وفيما يتعلق بالمنشآت الرياضية، أوضح عبد الله أنه تم إنشاء استثمارات جديدة، من بينها مسبح الجولان الذي يتميز بمواصفات عالية، بالإضافة إلى ملعب الذيابية. كما يجري العمل حالياً على إنشاء ملعب جديد في جديدة عرطوز.
من جانبها، أشارت مرح أرمنازي، مدربة الكاراتيه، إلى تميز الرياضة في القنيطرة بالإنجازات التي تحققها في الألعاب الفردية، وذلك بفضل المستويات المتميزة التي يقدمها اللاعبون في البطولات المحلية والخارجية. كما نوهت بالمواهب الواعدة التي تحتضنها أندية المحافظة، خاصة في رياضة الكاراتيه.
بدوره، أشاد وليد مصطفى، مدرب كرة السلة، بالجهود المبذولة لتأسيس جيل جديد من اللاعبين المهرة في كرة السلة، وذلك من خلال المعسكرات التدريبية التي تقام على مدار العام، بإشراف كوادر وطنية متخصصة. وتهدف هذه الجهود إلى تمثيل المحافظة بأفضل صورة في البطولات المحلية والخارجية.
يذكر أن محافظة القنيطرة تضم 14 نادياً رياضياً، يمارس كل منها مجموعة متنوعة من الألعاب الفردية والجماعية.