أقامت جمعية "صحبة النصر" فعالية مجتمعية بعنوان "من الألم إلى العدالة" على خشبة مسرح دار الثقافة في مدينة حمص، بحضور شخصيات مجتمعية وداعمين ومجموعة من المعتقلين السابقين. تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على احتياجات المعتقلين السابقين وتعزيز تمكينهم اجتماعياً ومهنياً.
تهدف الفعالية أيضاً إلى التعريف بأنشطة الجمعية وخدماتها المتنوعة المقدّمة للمعتقلين السابقين، في إطار دعمهم على المستويات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير بيئة حاضنة تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
أوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية، مها طليمات، في تصريح لـ سانا، أن "صحبة النصر" التي تم إشهارها بتاريخ 29 أيار الماضي، باشرت عملها بالشراكة مع منظمات أخرى لتقديم خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية والدعم النفسي والمساعدة القانونية والمهنية. وأضافت أن الجمعية تسعى إلى تمكين المعتقلين السابقين اقتصادياً عبر إطلاق مشاريع صغيرة، وإنشاء قسم متخصص لتعليم المهن، بما يسهم في تعزيز استقلالهم المهني والاجتماعي.
شهدت الفعالية مداخلات من عدد من المعتقلين السابقين الذين عبّروا عن أهمية الدور الذي تؤديه الجمعية، واعتبروه بارقة أمل بعد سنوات من الاعتقال، مطالبين الجهات العامة بتوفير الدعم اللازم لعمل الجمعية في مجالات التمكين والدعم النفسي والصحي.
تخللت الفعالية عرض فيديو توثيقي لأنشطة الجمعية وأبرز إنجازاتها، إلى جانب محاضرة توعوية حول القسم القانوني قدمها كل من المحامية رهف عبارة وغسان إبراهيم، كما تم تقديم اسكتش مسرحي يجسد تجربة أحد المعتقلين السابقين في إطار فني مؤثر.