السبت, 27 سبتمبر 2025 12:45 PM

تقارير: توني بلير مرشح لقيادة "سلطة انتقالية دولية" في غزة بعد الحرب

تقارير: توني بلير مرشح لقيادة "سلطة انتقالية دولية" في غزة بعد الحرب

تنشر هذه المادة في إطار شراكة إعلامية بين عنب بلدي وDW ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، يسعى إلى لعب دور محوري في إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك ضمن خطة سلام تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحيفة "ذي إيكونوميست" بأن بلير قد يتولى قيادة "السلطة الانتقالية الدولية" في قطاع غزة، بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج العربية. وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن بلير، الذي سبق له أن لعب دور الوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 2007 و2015، طلب أن يكون عضواً في مجلسها الرقابي.

وفقًا لـ "بي بي سي" وموقع "أكسيوس"، شارك بلير في اجتماع بالبيت الأبيض مع ترامب في آب/أغسطس لمناقشة مستقبل غزة بعد الحرب. وفي شباط/فبراير، أثار ترامب جدلاً واسعًا عندما اقترح تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" من خلال تهجير السكان الفلسطينيين ووضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية.

من جهته، رفض معهد "ذي توني بلير إنستيتيوت فور غلوبل تشينج" التعليق لوكالة فرانس برس على هذه التقارير. وأكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الأسبق توني بلير أنه يعمل على مشروع يهدف إلى إنهاء الحرب، مشيرةً إلى أنه لن يدعم أي اقتراح بتهجير دائم لسكان غزة، وأن أي هيئة انتقالية ستعيد السلطة في نهاية المطاف إلى السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها.

أوضحت "ذي إيكونوميست" في تقريرها أن الهيئة، التي ستعرف باسم "السلطة الانتقالية الدولية في غزة"، ستسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة لتكون "السلطة السياسية والقانونية العليا" لمدة خمس سنوات، قبل تسليم السلطة إلى الفلسطينيين. وبحسب "بي بي سي"، سيكون مركزها في البداية في مصر بالقرب من الحدود الجنوبية لغزة، قبل أن ينتقل إليها بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بذلك.

يذكر أن بلير قد أشرك في العام 2003 المملكة المتحدة في غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة، وهو قرار واجه انتقادات واسعة في بلاده. وقد خلصت لجنة تحقيق مستقلة عام 2016 إلى أنه بالغ عمدًا في التهديد الذي يشكله نظام الرئيس صدام حسين. واعتذر بلير لاحقًا، قائلاً: "أنا أتحمل كامل المسؤولية وأعبر عن ألمي وأسفي وأقدم اعتذاراتي".

تحرير: ف.ي

مشاركة المقال: