السبت, 27 سبتمبر 2025 07:35 PM

ابتزاز مروع في غزة: الجيش الإسرائيلي يخير العائلات بين التعاون أو الموت جوعاً

ابتزاز مروع في غزة: الجيش الإسرائيلي يخير العائلات بين التعاون أو الموت جوعاً

كشف المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان عن سياسة ابتزاز خطيرة يتبعها الجيش الإسرائيلي بحق عائلات في قطاع غزة، حيث يخيرهم بين التعاون مع قواته أو مواجهة القتل الجماعي والتجويع والتهجير القسري.

وأفاد المرصد في بيانه الصادر اليوم السبت، بأنه تلقى شهادات مروعة تفيد بتعرض عائلات فلسطينية لضغوط مباشرة من أجل التعاون الأمني مع جيش الاحتلال مقابل السماح لهم بالبقاء في مناطقهم أو الحصول على المساعدات الأساسية.

ووثق المرصد مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم بحق عائلة بكر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 9 أفراد بينهم نساء وأطفال. وقد وقعت هذه المجزرة بعد يوم واحد من رفض العائلة طلبًا "إسرائيليًا" بالبقاء في المنطقة وتشكيل مليشيا تعمل لصالح الجيش وتنفذ مهامًا غير مشروعة على غرار عصابة "أبو شباب".

وأشار المرصد إلى أن مصادر من عائلتي الديري ودغمش أفادت بتعرضهم لعروض "إسرائيلية" مماثلة. وعندما قوبلت هذه العروض بالرفض، كثف الجيش قصفه للمنطقة وتفجير العربات المفخخة في حي الصبرة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 شخصًا مع وجود آخرين تحت الأنقاض.

وأكد المرصد أن جيش الاحتلال صعد من ممارسات الابتزاز الفردي إلى ابتزاز جماعي منظم، في محاولة لتشكيل عصابات مرتبطة به تقوم بمهام غير مشروعة تشمل نشر الفوضى والسرقات.

وشدد المرصد على أن محاولات تشكيل مليشيات محلية تابعة للاحتلال من خلال التهديد بالقتل أو التهجير أو حرمان العائلات من المساعدات الأساسية، تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان. وأكد أن رفض العائلات الخضوع لمقايضات الاحتلال لا يسقط عنها حق الحماية ولا يبرر أي هجوم أو تهجير.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

مشاركة المقال: