أفاد مصدر نقلاً عن الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى حلب يوم السبت الماضي ولقائه بفعاليات مختلفة، عن وعد قاطع بتقديم "حزمة مشاريع متكاملة ستوجه إلى حلب قريباً".
وذكر المصدر في صفحته الشخصية على "فيسبوك": "إنها أيام فرح وابتهاج وتفاؤل، من الوفاء لإدلب الخضراء، إلى زيارة فخامة السيد الرئيس لحلب، وصولاً إلى تألّق قلعة حلب بحلّتها الجديدة"، مشيراً إلى "محطات غنية بالمشاعر والعمل، تحمل في طيّاتها الكثير من الأمل لمستقبل محافظتنا".
وأضاف المصدر أن "زيارة فخامة الرئيس إلى حلب لم تكن زيارة عابرة، بل كانت محطة مفصلية على الصعيدين الأمني والخدمي. فبعد عودته سالماً من الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت سوريا مرحلة جديدة، وكانت "حلب عنوان الصفحة الأولى" عبر هذه الزيارة الميدانية المهمّة".
وأشار إلى أن الرئيس استمع "مباشرة إلى مديري المديريات الخدمية، التربوية، الصحية، والتعليمية، وناقش معهم أدق التفاصيل المتعلقة بجودة الخدمات، وحرص على معرفة مستوى رضا المواطنين وتطلعاتهم".
وأردف: "كما التقى بالقوى العسكرية والأمنية والشرطية، واطّلع على جاهزيتهم، وتابع مستوى التدريب والانضباط، مؤكداً أن المهمة الأساسية تبقى دائماً: راحة المواطنين، أمنهم، ورفع مستوى الخدمات".
واختتم منشوره بالقول: "استعرضنا واقع المحافظة بكل صدق وشفافية، وبيّنا حجم الاحتياج الكبير، ولا سيما في المناطق المتضررة، وكان وعده واضحاً: حزمة مشاريع متكاملة ستُوجَّه إلى حلب قريباً، محبة سيادة الرئيس لحلب وأهلها كانت واضحة في كل لحظة، وحين رأى القلعة المتألقة، عبّر عن إعجابه بعظمة حلب".
حلب- الوطن