تحدثت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز عن تجربتها مع الطلاق من الممثل والمخرج بن أفليك، وذلك بالتزامن مع إطلاق فيلمها الجديد الذي شارك بن أفليك في إنتاجه. وأوضحت أن التعاون الفني مع أفليك ساهم في إنجاح الفيلم، لكنها اعترفت بصعوبة التوفيق بين العمل وحياتها الزوجية المضطربة في تلك الفترة.
وقالت لوبيز: "كانت تلك الفترة مزيجاً من أفضل وأسوأ اللحظات. كنت في قمة سعادتي في موقع التصوير، لكن العودة إلى المنزل كانت تمثل تحدياً". وأكدت أن الطلاق كان بمثابة نقطة تحول إيجابية في حياتها، مضيفة: "لقد ساعدني الطلاق على النمو وأصبحت أكثر وعياً بذاتي. أنا اليوم شخص مختلف تماماً عما كنت عليه في العام الماضي".
وعلى الرغم من الفترة الصعبة التي استمرت حوالي 18 شهراً، أكدت جينيفر لوبيز أنها تشعر الآن بسعادة وثقة أكبر، وقالت: "لقد كان هذا الصيف الأفضل على الإطلاق. تعلمت أن السعادة تكمن في تقبل الحياة بكل جوانبها، وأن الأوقات الصعبة ليست سوى دروس نتعلم منها".
يذكر أن لوبيز وبن أفليك تزوجا في عام 2022، إلا أن لوبيز تقدمت بطلب الطلاق في أغسطس 2024، وحددت 26 أبريل 2025 موعداً رسمياً للانفصال. الوطن