تواجه مدينة حلب وضعاً مرورياً صعباً للغاية، يتفاقم مع ازدياد أعداد المركبات السياحية الحديثة ونقص في أفراد شرطة المرور، بالإضافة إلى تحديات تتعلق بعدم التزام السائقين بقواعد المرور، مما يؤدي إلى وقوع حوادث سير مأساوية.
أكد الدكتور عبد القادر فرح، مدير مشفى الرازي الحكومي، في تصريح لصحيفة "الحرية"، على ارتفاع ملحوظ في حوادث السير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار إلى تسجيل 524 حادث سير في الفترة من نيسان إلى آب، وفقاً لإحصائية حديثة للإصابات الناتجة عن هذه الحوادث، حيث سجلت (نيسان 44 إصابة)، (أيار 113 إصابة)، (حزيران 117 إصابة)، (تموز 121 إصابة)، بينما بلغ عدد الإصابات في شهر (آب 129 إصابة).
تظهر الإحصائية زيادة في عدد الحوادث المرورية التي استدعت نقل المصابين إلى مشفى الرازي، الذي يستقبل الحالات الطارئة على مدار الساعة. وأوضح الدكتور فرح أن المشفى استقبل عدداً أكبر من الإصابات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي (نيسان إلى آب)، حيث سجل المشفى 248 إصابة نتيجة حوادث السير، مما يعكس تصاعداً في عدد الحوادث.
في المقابل، نفذ فرع مرور حلب حملات مرورية مكثفة منذ بداية شهر تموز وحتى 16 أيلول الحالي، أسفرت عن ضبط مخالفات تتعلق بالدراجات النارية والسيارات، وإزالة التعديات على الأرصفة والطرقات. جاءت هذه الحملة بتوجيهات من محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، بعد سلسلة من التحذيرات للمخالفين، بهدف الحد من السرقات المرتبطة بالدراجات النارية، وتقليل الحوادث والازدحام، وضمان سلامة المرور وحماية الأمن العام.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية