أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن الوزارة تجري تحقيقًا في ملابسات وخلفيات المظاهرة التي شهدتها دمشق مؤخرًا، والتي تضمنت إساءات تجاه مصر. وأكد البابا أن بعض المشاركين في المظاهرة لهم صلات بـ "النظام المخلوع".
وأوضح البابا، في تصريحات له الثلاثاء 30 أيلول الجاري، أن بعض الأفراد استغلوا مأساة غزة والقضية الفلسطينية كغطاء لتنظيم احتجاجات تهدف ظاهريًا إلى دعم فلسطين، بينما كان هدفها الحقيقي الإساءة إلى علاقات سوريا مع الدول العربية الشقيقة، وذلك حسب ما نقله تلفزيون سوريا.
وأشار المتحدث إلى أن الوزارة تفرق بين الحق المشروع في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وبين استغلال هذه القضية بهدف الإضرار بسوريا ومكانتها في العالم العربي.
وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانًا يوم أمس، أعربت فيه عن استنكارها للمقطع المصور الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، والذي أظهر مجموعة من الأشخاص في دمشق وهم يرددون هتافات تهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مظاهرة لدعم غزة.
وأكدت الوزارة أن هذه التصرفات لا تمثل مشاعر الشعب السوري تجاه مصر الشقيقة قيادةً وشعباً، معربةً عن أسفها لاستغلال هذا المقطع بهدف تعكير صفو العلاقات الأخوية مع مصر.