أكدت فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن فلسطين، أن أسطول الصمود يمثل امتداداً للجهود المبذولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وشددت ألبانيزي في مقابلة مع قناة الجزيرة على أن الأسطول ليس غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى وهو رفع الحصار بشكل كامل.
وأوضحت ألبانيزي أن المساعدات الإنسانية التي يحملها الأسطول ما هي إلا قطرة في بحر الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة. وأشارت إلى أن الممارسات الإسرائيلية خلال العامين الماضيين أدت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما أكدت المقررة الأممية أن مساعي أسطول الصمود تتوافق مع القانون الدولي، محذرة من أن أي اعتراض للأسطول يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وقانون البحار، خاصة وأن ذلك سيحدث في المياه الدولية، فضلاً عن كونه اعتداءً على سيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون في الأسطول.
ويهدف أسطول الصمود، الذي يضم تحالفاً من منظمات دولية عديدة ويشارك فيه نحو 50 سفينة ومئات المتضامنين من 44 دولة، إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، في خطوة تعكس مدى التضامن الدولي المتزايد مع القضية الفلسطينية.
جنيف-سانا