دمشق-سانا: انطلقت أعمال تأهيل وتجميل شاملة للمدخل الشمالي لمدينة دمشق، وذلك ضمن مشروع واسع النطاق يشمل أيضاً مداخل المدينة باتجاه عقدة القابون والمتحلق الجنوبي. تهدف هذه الخطوة إلى إضفاء ملامح بصرية جديدة على المدينة وإبراز صورتها الحضارية العريقة.
تشمل أعمال المشروع، التي تنفذها ورشات مديريات الصيانة، والإنارة وهندسة المرور والنقل في محافظة دمشق، ما يلي:
- إزالة اللوحة الجدارية القديمة الموجودة عند مدخل المدينة.
- تجديد الأرصفة والأطاريف، بالإضافة إلى تخطيط الطرق بهدف ضمان انسيابية الحركة المرورية وتعزيز السلامة على الطرق.
- تنسيق المسطحات الخضراء وفق تصميم "اللا ندسكيب" الذي يراعي الجمع بين الجمالية والوظيفية.
- تنفيذ نظام إنارة متطور يساهم في تعزيز الأمان.
- إنشاء مجسمات فنية مستوحاة من أبواب دمشق السبعة، بالإضافة إلى بحرات ونوافير تضفي حيوية على المكان.
أوضح معاون مدير الصيانة في المحافظة، جورج سعدة، في تصريح لمراسل سانا، أن المشروع لا يقتصر فقط على تحسين العناصر الخدمية، بل يهدف أيضاً إلى إضفاء هوية بصرية مميزة من خلال تصميم متناسق يجمع بين الجمال والوظيفة، ويمنح الزائرين القادمين إلى المدينة انطباعاً يعكس روحها الحضارية.
تأتي هذه الأعمال في إطار جهود محافظة دمشق المستمرة لتطوير المرافق العامة والمواقع الحيوية في المدينة، وذلك بهدف إعادة إحياء الطابع الحضاري والجمالي، وتحسين البنية التحتية، والارتقاء بالواقع الخدمي للمدينة.