عُقد اجتماع موسع في وزارة التربية والتعليم بدمشق، بمشاركة ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والجمعيات الأهلية، لمناقشة خطط ترميم المدارس وتلبية احتياجاتها، وإعادة تأهيل المقاعد المدرسية، وتطوير التعليم الرقمي، وتعزيز دور المجتمع المحلي في دعم التعليم.
استعرض المشاركون خريطة تحدد مناطق الأضرار واحتياجات كل محافظة، بالإضافة إلى إنجازات الوزارة وخطط دعم الطلاب في المناطق المتضررة.
أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي حسن الحسين على متابعة جميع مشاريع الترميم بدقة، وتحديد الأولويات بناءً على عدد المدارس المدمرة والخارجة عن الخدمة، واحتياجات العائدين والنازحين داخلياً.
من جانبه، أوضح مدير الأبنية المدرسية محمد الحنون أن الوزارة تعمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي، مشدداً على أهمية تنسيق جهود المجتمع المحلي مع الوزارة لضمان الكفاءة والعدالة.
كما تناول الاجتماع تنظيم تدخلات المجتمع المحلي، وبحث ملف التعليم غير الرسمي ودمجه في النظام الرسمي، وتعزيز التعليم الرقمي والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل المعلمين لتحسين جودة التعليم وضمان وصول الخدمات لجميع الطلاب.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة التربية لتطوير قطاع التعليم وضمان استمرارية العملية التعليمية بجودة وكفاءة عالية، وضمان وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق لتحقيق العدالة وتعزيز فرص التعلم لجميع الطلاب في البلاد.