أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهوراً حاداً وغير مسبوق. وأوضحت المنظمة أن الأطفال في غزة يعيشون في ظروف قاسية للغاية، مع غياب أي مكان آمن لهم.
وفي منشور عبر منصة (إكس)، صرح جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، أن مدينة غزة لا تزال تضم عشرات الآلاف من الأطفال، بمن فيهم أولئك الذين فقدوا أطرافهم نتيجة للقصف. وأشار إلى أن "أطفال غزة يرتجفون من وطأة القصف، والواقع المفروض عليهم قاسٍ جداً".
وشدد إلدر على أن إصدار أمر إجلاء عام للمدنيين لا يعني تجريد من بقي من حقه في الحماية، مؤكداً أن القانون الدولي يضمن حماية المدنيين في جميع الظروف.
كما لفت المتحدث إلى أن منطقة المواصي في قطاع غزة تعتبر من المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، الأمر الذي يزيد من معاناة الأطفال والأسر التي نزحت إليها بحثاً عن الأمان من القصف.
يُذكر أن حرب الإبادة الشاملة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ستدخل عامها الثالث غداً، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 235 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية في مختلف أنحاء القطاع.