أقام الاتحاد السوري لألعاب القوى حفل تكريم خاص للبعثة التي مثلت سوريا في بطولة غرب آسيا التي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت. وقد حقق المنتخب السوري إنجازًا ملحوظًا بحصده 17 ميدالية متنوعة، شملت 3 ميداليات ذهبية، و 9 ميداليات فضية، و 5 ميداليات برونزية.
أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى، محمد الضامن، في تصريح لعنب بلدي، على الأهمية الكبيرة للمشاركة في هذه البطولة، مشيرًا إلى أن الاحتكاك مع دول الجوار يمثل فرصة ثمينة لتطوير مستوى اللاعبين. كما أعرب الضامن عن رضاه التام عن الأداء الذي قدمته البعثة، مثنيًا على الجهود التي بذلتها الوزارة والاتحاد والكادر الفني والإداري.
وأشار الضامن إلى الدعم الكامل الذي قدمته وزارة الرياضة والشباب للبعثة، وسعيها الدائم لتوفير معسكرات تدريبية للاعبين من فئة الشباب والشابات. من جانبه، صرح اللاعب أثير البلخي، الحائز على الميدالية الفضية في رمي الرمح، لعنب بلدي، بأن هذه المشاركة تمثل دافعًا معنويًا قويًا لتقديم أداء أفضل في المستقبل، مؤكدًا على البناء على هذه الإنجازات لتحقيق أرقام قياسية جديدة في المحافل الآسيوية والدولية.
وفي سياق متصل، أوضحت اللاعبة فرح محمد، الحاصلة على الميدالية الفضية في سباق المشي 5000 متر، لعنب بلدي، أن الاحتكاك القوي والعودة إلى المنافسات هما المكسب الأهم من هذه المشاركة، وأن الدرس الأكبر هو عدم الاستسلام والسعي الدائم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
حصيلة المشاركة السورية
حقق المنتخب السوري للشابات المركز الثالث في بطولة غرب آسيا، برصيد 15 ميدالية. وفيما يلي توزيع تفصيلي للميداليات التي حصدتها البعثة السورية بشكل عام:
- نايا عباس: ذهبية سباق 800 م جري وبرونزية 400 م جري.
- جوليا أمون: ذهبية المشي 5000 م.
- سارة ديب: ذهبية سباق 5000 م.
- فرح محمد: فضية المشي 5000 م.
- ريان حسن: فضية سباق 100 م حواجز.
- زينب اليوسف: فضية سباق 400 م حواجز.
- بتول الدبس: فضية إطاحة المطرقة.
- نايا ناصر: فضية الوثب الثلاثي.
- أثير البلخي: فضية رمي الرمح.
- بيان درباس: فضية رمي القرص.
- شهد العلي: فضية الكرة الحديدية.
- منتخب الشابات: فضية سباق 4 × 400 متر شابات تتابع.
- هدى خضير: برونزية إطاحة المطرقة.
- علا الحرفي: برونزية الوثب العالي.
- بيان درباس: برونزية الكرة الحديدية.
- أسامة العلي: برونزية مسابقة العشاري.
بطولة غرب آسيا لألعاب القوى
أقيمت النسخة الثالثة من بطولة ألعاب القوى في العاصمة اللبنانية بيروت، في مطلع شهر تشرين الأول، بمشاركة 10 منتخبات، واختتمت فعالياتها في 5 تشرين الأول. وقد ضمت البعثة إداريًا كلًا من رئيس اتحاد اللعبة محمد الضامن، ورئيس الوفد معتصم سيجري، وفاروق أبو الريش، وأنس أبو دان، ورقية محمود، وعلي صالح. أما الكادر الفني، فقد ضم المدربين باسم حسن، وسليمان عطية، وإبراهيم عباس.
خطة رئيس اتحاد اللعبة
أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى، محمد الضامن، في وقت سابق، أنه وضع خطة شاملة لإعادة أمجاد ألعاب القوى السورية، وإعادة اللعبة إلى مكانتها المرموقة في البطولات والاستحقاقات العربية والآسيوية والدولية. وأضاف الضامن أن العمل سيبدأ فعليًا من الصفر، سواء على مستوى الكوادر الفنية والإدارية أو اللاعبين. وأشار إلى أن الأولوية ستكون للتركيز على تطوير المواهب الناشئة، وتأهيل كوادر قوية من المدربين والحكام، وفقًا لخطط وبرامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وحول خطة الاتحاد السوري لألعاب القوى لإعادة اللعبة إلى الصدارة، أوضح الضامن أن الاتحاد يعاني من تراجع في المشاركات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، إلا أن لديه خطة واضحة تقوم على زيادة فرص مشاركة اللاعبين في البطولات، وإقامة معسكرات داخلية وخارجية لإعدادهم بشكل جيد، مع التركيز على تأهيل المدربين والحكام لضمان نجاح هذه الخطط. وأكد الضامن أن خبرته الطويلة التي اكتسبها من العمل في الكويت مع عدة أندية، واحتكاكه بخبرات عربية وأجنبية، ستساهم بشكل كبير في تطوير اللعبة في سوريا، من خلال تبني أفضل الممارسات الفنية والإدارية.
الضامن: خطة للنهوض بـ”ألعاب القوى”