الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على أسطول الحرية المتجه إلى غزة ويعتقل المشاركين

القدس المحتلة-سانا: اعتدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على أسطول الحرية الذي كان متجهاً إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه وإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل استمرار ما وصف بحرب الإبادة.

وذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في منشور على منصة X أن قوات الاحتلال هاجمت الأسطول في المياه الدولية على بعد 120 ميلاً (220 كم) من سواحل غزة. وأكدت اللجنة أن ثلاث سفن هي: غزة صن بيردز، آلاء النجار، وأنس الشريف، تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الإسرائيلي في الساعة 04:34 فجراً. وأشارت إلى أن سفينة الضمير، التي تحمل 93 صحفياً وطبيباً وناشطاً، تعرضت لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية.

ونشرت اللجنة فيديو يوثق لحظة الهجوم على قارب صن بيردز ومحاولة إخفاء ما وصفته بالجريمة عبر ضرب الكاميرا بالسلاح.

من جهتها، صرحت الخارجية الإسرائيلية بأن "محاولة جديدة فاشلة لاختراق الحصار البحري انتهت بلا جدوى، وتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي، وجميع الركاب بخير ومن المتوقع ترحيلهم قريباً".

يذكر أن أسطول الحرية، الذي يضم 11 سفينة، كان قد انطلق من إيطاليا في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، ضمن تحرك شعبي دولي متواصل يهدف إلى إيصال الدعم والمساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر، والتأكيد على الرفض الشعبي العالمي لما وصف بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد هاجمت الأربعاء الماضي أسطول الصمود العالمي في أثناء إبحاره في المياه الدولية باتجاه سواحل غزة وأوقفت مئات الناشطين الذين كانوا على متن 42 سفينة، ثم قامت بترحيلهم.