الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 07:59 PM

الرقابة المالية والرقابة والتفتيش والبنك الدولي يبحثون إصلاح المالية العامة في سوريا

الرقابة المالية والرقابة والتفتيش والبنك الدولي يبحثون إصلاح المالية العامة في سوريا

دمشق-سانا: ناقش الجهاز المركزي للرقابة المالية والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش مع ممثلين عن البنك الدولي وثيقة مشروع إصلاح المالية العامة، وذلك في إطار التعاون المشترك لتعزيز كفاءة إدارة المال العام وتطوير نظم الرقابة والحوكمة المالية.

جاء ذلك خلال جلسة مشتركة عقدت في مقر الجهاز بدمشق، بين ممثلي البنك الدولي ونائب رئيس الجهاز وسيم المنصور، ورئيس قطاع الاقتصاد والمال والاستثمار بالهيئة علي مشكل.

ناقش المشاركون في الجلسة مساهمة الجهاز في تعزيز الحوكمة المالية وإدارة الموارد العامة، ودور الجهاز كواحد من أهم الجهات المسؤولة عن ضمان تطبيق المشروع وتعزيز فعاليته، بما يدعم قدرته على حماية المال العام وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.

وتناول المشاركون أبرز محاور المشروع، ولا سيما الجوانب المتعلقة بتعزيز الشفافية المالية، وتطوير آليات الرقابة الداخلية والخارجية، ودعم القدرات المؤسسية للأجهزة الرقابية، بما يسهم في الاستخدام الأمثل للموارد العامة وتحسين كفاءة إدارة المال العام.

أكد المنصور أن الجهاز يشكّل الركيزة الأساسية في منظومة حماية المال العام، وضمان حسن توجيهه بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، موضحاً أن الجهاز يعمل من خلال مهامه الرقابية والتدقيقية على ترسيخ مبادئ الشفافية، وتطوير أدوات العمل الرقابي بما يواكب أحدث الممارسات الدولية في إدارة المالية العامة.

وبين المنصور أن مشروع إصلاح المالية العامة يمثل خطوة محورية لترسيخ الحوكمة المالية وتكريس ثقافة الأداء القائم على النتائج، مؤكداً دعم الجهاز الكامل للمشروع وتسخير إمكاناته البشرية والفنية لإنجاحه.

وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجهاز المركزي للرقابة المالية والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والبنك الدولي خلال المراحل القادمة من المشروع، لضمان تحقيق أهدافه في بناء نظام مالي أكثر كفاءة وشفافية.

وبدأت اليوم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب بمشاركة الجهاز المركزي للرقابة المالية ممثلاً بنائب رئيس الجهاز وسيم المنصور، أعمال الورشة رفيعة المستوى حول "قيادة الجهاز في سياق عالمي".

وكان الجهاز المركزي للرقابة المالية شارك نهاية الشهر الماضي بورشة دولية في المغرب حول " قيادة الجهاز في سياق عالمي"، حضرها ممثلون عن الأجهزة العليا للرقابة، ومختصون من أكثر من 30 دولة، وتناولت موضوع "تمهيد الطريق: السياق العالمي ومخاطر وفرص الأجهزة العليا للرقابة".

مشاركة المقال: