دمشق-سانا - تسلمت وزارة الطوارئ اليوم سبع آليات ومركبات مقدمة من دولة قطر، ممثلة في قوة الأمن الداخلي "لخويا"، وذلك بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يهدف هذا الدعم إلى تعزيز جهود الإطفاء والاستجابة للطوارئ، وقد جرى التسليم في مديرية الإطفاء في كفرسوسة بدمشق.
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الدفعة هي الأولى من المساعدات المتفق عليها مع دولة قطر منذ حوالي سبعة أشهر. وتشمل المساعدات التدريبات والآليات والمعدات، وتسهم في تطوير قدرات الدفاع المدني السوري. وأشار إلى أن الدعم اللوجستي سيقدم لاحقاً لفرق البحث والإنقاذ والاستجابة الطارئة.
كما نوه الصالح بالتعاون الكبير بين الوزارة و"لخويا" القطرية في مجالات متعددة، بما في ذلك إعداد تدريبات حول الاستجابة للكوارث في المطارات، لضمان جاهزية الدفاع المدني لمواجهة مختلف التحديات. وأضاف أن فريقاً من الوزارة سيشارك في كأس العرب بقطر لتأمين المباريات.
من جانبه، أوضح سفير دولة قطر بدمشق، خليفة عبد الله آل محمود، أن التنسيق المستمر بين قطر وسوريا يهدف إلى دعم منظومة الدفاع المدني من خلال مبادرات متلاحقة تتضمن تقديم مساعدات لوجستية منظمة لعمليات البحث والإنقاذ، وذلك التزاماً من دولة قطر بمساعدة الشعب السوري.
بدوره، أشار نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، محمد صديق مضوي، إلى الدور الكبير الذي يلعبه البرنامج في الاستجابة للكوارث، من خلال توفير الإمكانيات المادية واللوجستية لتمكين الأجهزة المختصة في سوريا، وفقاً للأولويات الوطنية، للقيام بدورها في أعمال التعافي والتنمية.
يذكر أن وفداً من الدفاع المدني السوري قد تسلم في 30 نيسان الماضي حزمة من المساعدات اللوجستية مقدمة من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في قوة الأمن الداخلي "لخويا"، وذلك في مقر "لخويا" بالدحيل في الدوحة.