تناولت وسائل إعلام ألمانية قصة أم سورية مقيمة في مدينة ساال الألمانية، تعيش في منطقة ريفية، وتنتظر منذ حوالي ثلاث سنوات تحقيق حلمها بجمع شملها مع طفليها الموجودين في سوريا.
تواجه الأم، وتدعى روضة، صعوبات جمة بسبب قانون "لم الشمل العائلي" الذي مُنعت من الاستفادة منه بين عامي 2022 و2023 بصفتها مستفيدة من الحماية.
وتشير روضة إلى أنها تقدمت بطلب لنقل أبنائها إلى ألمانيا منذ ثلاث سنوات تقريبًا، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن، رغم ارتباطها الوثيق بأولادها وروابطهم الأسرية القوية.
تأمل روضة في أن تتجاوز السلطات الألمانية العقبات القانونية والإدارية في المستقبل القريب، ليتحقق حلمها بلم شمل عائلتها.
يذكر أن قانون لم شمل العائلات للمستفيدين من الحماية في ألمانيا يخضع لشروط صارمة وتعديلات مستمرة، مما يتسبب في تأخيرات كبيرة ويؤثر سلبًا على العديد من الحالات، مثل حالة روضة.