واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، مسيرة تحطيم الأرقام القياسية على المستويين الدولي والمحلي. فقد أصبح ميسي اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم على المستوى الدولي، متجاوزاً الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم كل من البرازيلي نيمار دا سيلفا والأميركي لاندون دونوفان.
قاد ميسي منتخب الأرجنتين لتحقيق فوز كبير على منتخب بورتو ريكو بنتيجة 6-0 في المباراة الودية التي جمعت بينهما فجر اليوم الأربعاء على ملعب تشيس ستاديوم في ولاية فلوريدا الأميركية، وهو معقل نادي إنتر ميامي. تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات منتخب "التانغو" للاستحقاقات القادمة.
تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات منتخب الأرجنتين لخوض منافسات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. كما يستعد الفريق لمواجهة مرتقبة أمام منتخب إسبانيا في شهر آذار/مارس المقبل، ضمن بطولة فيناليسيما، التي تجمع بين بطلي كوبا أميركا ويورو 2024، وسط تقارير تشير إلى إمكانية إقامة المباراة في العاصمة القطرية الدوحة.
على الرغم من أن ميسي لم يسجل أي هدف في المباراة، إلا أنه كان له دور محوري في تحقيق الفوز، حيث ساهم في هدفين من الأهداف الستة التي سجلها المنتخب. وسجل الأهداف كل من: أليكسيس ماك أليستر (هدفان)، لاوتارو مارتينيز (هدفان)، غونزالو مونتييل (هدف)، وهدف عكسي سجله لاعب بورتو ريكو ستيفن إتشيفاريا بالخطأ في مرماه.
بفضل صناعته لهدفين في هذه المباراة، رفع ميسي رصيده إلى 60 تمريرة حاسمة على المستوى الدولي مع منتخب الأرجنتين، ليتربع على عرش قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم الدولية، متفوقاً على نيمار ودونوفان، اللذين يمتلك كل منهما 58 تمريرة حاسمة.
بهذا الإنجاز، يعزز ميسي مكانته كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، ليس فقط كهداف بارع، بل أيضاً كصانع ألعاب استثنائي يتمتع برؤية ثاقبة، ودقة عالية في التمرير، وذكاء تكتيكي فريد.
يذكر أن ميسي غاب عن المباراة الودية السابقة لمنتخب بلاده أمام فنزويلا، والتي انتهت بفوز الأرجنتين بهدف دون رد، وذلك لإتاحة الفرصة له للمشاركة مع فريقه إنتر ميامي في مواجهة أتلانتا يونايتد ضمن منافسات الدوري الأميركي، وهي المباراة التي انتهت بفوز إنتر ميامي 4-0، وسجل خلالها ميسي هدفين.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار