الخميس, 16 أكتوبر 2025 10:51 PM

حلب: ندوة شبابية لتعزيز التطوع والاستعداد للكوارث بمشاركة وزارة الطوارئ

حلب: ندوة شبابية لتعزيز التطوع والاستعداد للكوارث بمشاركة وزارة الطوارئ

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث، قامت إدارة التطوع في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بتنظيم ندوة شبابية في مدينة حلب تحت عنوان "نحو بلد آمن.. تطوع معنا".

شهدت الندوة مشاركة واسعة من الشباب، والفرق التطوعية، وممثلين عن منظمات محلية وكشفية، وهدفت إلى التوعية بأهمية العمل التطوعي ودوره الحيوي في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة الأزمات والكوارث. كما سعت إلى تحويل المبادرات الفردية إلى عمل مؤسسي منظم يحظى بدعم وخطط تدريبية وطنية.

أكد المهندس أحمد يازجي، مدير قسم التطوع في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، على أهمية الندوة، مشيرًا إلى أنها "جاءت للتأكيد على دور الشباب السوري في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا". وأوضح في تصريحه لـ"سوريا 24" أن اللقاء "استعرض نشأة الدفاع المدني السوري وكيف انتقل من مبادرات تطوعية إلى مؤسسة معترف بها دوليًا، وهو نموذج حيّ على إمكانية تحويل الجهود الفردية إلى إنجاز وطني مؤسساتي".

وأضاف يازجي أن "إدارة التطوع حديثة التأسيس في سوريا، ونعمل من خلالها على تأهيل جيل واعٍ قادر على التعامل مع الطوارئ والكوارث"، وأنه "استمع خلال الندوة إلى أفكار الشباب ومقترحاتهم وسنعمل على ترجمتها إلى برامج تدريبية واقعية، لأن هدفنا هو بناء مجتمع سوري مستعد وقادر على مواجهة أي تحدٍّ".

من جانبه، صرح سامر زيات، ممثل كشاف سوريا لـ"سوريا 24"، بأن المشاركة في الندوة تأتي استمرارًا لدور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع. وأوضح أن "فرق الكشاف كانت منذ يوم الزلزال في الميدان، وساهمت بإقامة مطابخ ميدانية وتقديم خدمات إغاثية متنوعة".

وأعرب زيات عن إعجابه بمستوى التفاعل بين الشباب، مشيرًا إلى أن "التطوع بالنسبة إلينا ليس عملًا ثانويًا، بل واجب وطني وإنساني"، متمنيًا أن تستمر مثل هذه المبادرات في تأهيل الجيل الصاعد للتعامل مع الكوارث والطوارئ بثقة وكفاءة".

أما الطالب ناصر حموي من جامعة الاتحاد الخاصة، فقد عبّر عن رأيه في الندوة قائلًا: إنّ "المحاضرة كانت مفيدة جدًا، وتعلمنا خلالها أهمية أن يكون كل شخص مستعدًا للتصرف في حالات الطوارئ"، مشيدًا بالندوة ومُتمنيًا أن يكون هناك ندوات مماثلة في المستقبل القريب، كونها تعزز روح المسؤولية والانتماء.

مشاركة المقال: