الأحد, 19 أكتوبر 2025 09:23 PM

توم برّاك: المبعوث الأمريكي يعلن عودة سوريا إلى التعاون بعد عملية مشتركة ضد داعش

توم برّاك: المبعوث الأمريكي يعلن عودة سوريا إلى التعاون بعد عملية مشتركة ضد داعش

أشار المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى العملية المشتركة التي جرت بين دمشق و«التحالف» في منطقة الضمير بريف دمشق، والتي استهدفت خلية تابعة لتنظيم «داعش» يوم السبت، معتبراً أن «سوريا عادت إلى صفنا».

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» كانت تنشط في منطقة شمالية بريف دمشق. وقد نفذت العملية الأمنية من قبل جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة، وأسفرت عن القبض على أحد أفراد الخلية، والقضاء على اثنين آخرين، بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر.

وأوضحت الوزارة عبر قناتها على «تلغرام» أن العملية جاءت نتيجة لمتابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل لتحركات الخلية الإرهابية.

وبينت الوزارة أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية بالكامل، حيث تم القبض على أحد أفرادها، فيما قُتل اثنان آخران، حاول أحدهما تفجير حزامه الناسف أثناء الاشتباك. كما عُثر في مكان وجود الخلية على أسلحة فردية وذخائر متنوعة وحزام ناسف معدّ للتفجير.

وأشارت الوزارة إلى مصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة، وإحالة المقبوض عليه إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضه على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وأكدت وزارة الداخلية أن هذه العملية تأتي ضمن جهودها الاستباقية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتجسد جاهزية كوادرها وكفاءتها العالية في حماية أمن الوطن والمواطن.

يذكر أن التحالف الدولي بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية السورية، نفذ عملية إنزال جوي واقتحام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة مطلوبين واعتقال قيادي عراقي بارز في تنظيم «داعش» وعدد من مرافقيه.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رتلاً عسكرياً يتبع لـ«الداخلية» و«الدفاع» خلال عملية الاقتحام التي وقعت فجراً في مدينة الباب.

وفي سياق متصل، أعلن مصدر أمني سوري في أغسطس الماضي أن قوات التحالف الدولي نفّذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل مستأجر المنزل، وهو أحد قياديي تنظيم «داعش».

وأوضح المصدر أنّ المنزل المستهدف يعود للمدعو أحمد مصطفى الشيخ من بلدة أطمة، في حين تبيّن أن الهدف من العملية هو شخص عراقي يدعى صلاح نومان، وكان قيادياً في تنظيم «داعش» فيما تُعرف بـ«ولاية العراق»، ومسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عدد من الخلايا التابعة للتنظيم داخل الأراضي السورية.

وذكر المصدر الأمني أن الشاب العراقي لجأ بعد ملاحقته من قوات الأمن العام في مدينة الدانا إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ برفقة زوجته وطفله الصغير ووالدته، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات أو أسرى. و«بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة الشاب العراقي (صلاح) في الحديقة، ونُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى».

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الشرق الأوسط

مشاركة المقال: