احتفت إدارة مهرجان "سينيميد" لدول البحر المتوسط، في دورته السابعة والأربعين بمدينة مونبيليه الفرنسية، بالسينما السورية الشابة، وذلك يوم الأربعاء 22 تشرين الأول، بالتعاون مع المركز الوطني للسينما.
تهدف هذه المبادرة إلى تكريم الإبداع والفن السوري، وخاصةً فئة الشباب الذين صمدوا وناضلوا من أجل إعلاء كلمة الحق وإيصال معاناة وأصوات المعذبين والنازحين خلال سنوات الثورة. لقد واظب هؤلاء الشباب على عملهم وشغفهم حتى في أصعب الأوقات، ساعين إلى المساهمة في تشكيل الهوية السمعية البصرية للمشهد السوري من خلال أعمالهم التي انبثقت من قلب المعاناة السورية.
تتضمن المبادرة فعاليات متنوعة موازية لعرض الأفلام المعتمدة، بما في ذلك محاضرات حول تطور سينما المؤلف منذ عام 1970 وحتى اليوم، بالإضافة إلى جلسات حوار وورش عمل حول نهضة السينما السورية. كما تتناول المبادرة ظروف هذه السينما وتجدد أساليبها، واستعراض أبرز أفلام الثورة والحرب، وتسليط الضوء على مسيرة بعض المخرجين الناشئين الذين قاوموا الصعاب.
يعرض المهرجان، الذي يستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، 16 فيلمًا قصيرًا وستة أفلام روائية من سوريا.