أطلقت نقابة الشرطة الألمانية (Gewerkschaft der Polizei (GdP)) تحذيراً بشأن حالة التدهور التي تعاني منها مباني الشرطة في ولاية شليسفيغ-هولشتاين، مطالبةً باستثمارات بمليارات اليورو لتجديدها.
وتشمل المشكلات المتراكمة ضعف التدفئة، وتهالك البنى التحتية، وتأخر أعمال الصيانة، وغياب التأهيل الحديث، الأمر الذي يؤثر سلباً على ظروف عمل عناصر الشرطة ويشكل عبئاً على أدائهم.
من جانبها، أشارت الحكومة إلى أن الاستثمار المطلوب حتى عام 2034 في الولاية قد يبلغ نحو 380 مليون يورو لتجديد مرافق الشرطة فقط. وترى النقابة أن هذا الرقم قد لا يكفي بسبب ارتفاع تكاليف البناء والتأخر المتراكم، وتطالب بإنشاء «صندوق خاص» لتعزيز الأمن الداخلي يسمح بضخ سريع ومركّز للتمويل.
وتتضمن الملاحظات الجوهرية ما يلي:
- إنجازات الصيانة السابقة لم تكن كافية، حيث لا تزال بعض المباني تعاني من مشكلات مثل التسريبات والصيانة المتأخرة، مما يؤثر بشكل مباشر على راحة وسلامة العاملين.
- التحدي المالي ليس الوحيد، بل هناك أيضاً تحدٍ إداري وتنظيمي في تحويل التمويل إلى مشاريع فعلية، بالإضافة إلى ضغط متزايد على الميزانيات بين أولويات أخرى.
- يؤثر ضعف البنية التحتية على قدرات الاستجابة، والحالة المعنوية، وصورة الشرطة أمام الجمهور.