ماء الورد وماء الزهر: اكتشفي أسرار الجمال الشرقي واختاري الأنسب لبشرتك


لطالما كانت قوارير ماء الورد وماء الزهر جزءًا لا يتجزأ من روتين الجمال الشرقي، تتوارثها الأجيال. يُعرف كلاهما بالماء المقطر ويستخدم على نطاق واسع في العناية بالبشرة والطهي. ولكن، هل يتطابقان تمامًا؟ وما الذي يجعلهما مختلفين ومناسبين لأنواع بشرة مختلفة؟ هذا المقال يكشف لكِ الفروق الأساسية بين هذين الكنزين الطبيعيين، وكيف تختارين الأنسب لبشرتك لتحقيق أقصى فائدة ونضارة.
ماء الورد (Rose Water): يستخلص من بتلات الورد الدمشقي (Rosa Damascena) خلال عملية التقطير بالبخار لإنتاج زيت الورد الأساسي. يتميز برائحة زهرية خفيفة ومهدئة، ويستخدم في العناية بالبشرة، والطهي، وصناعة الحلويات.
ماء الزهر (Orange Blossom Water): يستخلص من أزهار شجرة البرتقال المرّ أو النارنج (Citrus Aurantium)، وهو ناتج ثانوي لعملية التقطير. يمتاز برائحة منعشة وقوية، ويستخدم في الحلويات الشرقية، ويعتبر معطرًا طبيعيًا ومنعشًا للبشرة.
ماء الورد للبشرة:
ماء الزهر للبشرة:
نصيحة احترافية: استخدمي ماء الورد صباحًا كغسول لطيف لإنعاش البشرة، وماء الزهر مساءً كتونر بعد تنظيف البشرة لتنقية المسام وشدها، خصوصًا إذا كانت بشرتك مختلطة أو دهنية.
صحة وجمال
صحة وجمال
⚠️محذوفصحة وجمال
⚠️محذوفصحة وجمال