أكد الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، في حديث خاص مع الإخبارية السورية، أن "رواسب النظام السابق ما زالت موجودة في سوريا ولبنان، وتشكل خطراً على الأمن المشترك بين البلدين".
وشدد جنبلاط على ضرورة إيجاد تسوية قضائية عادلة لمعتقلي الثورة السورية الموجودين في لبنان، مع تفعيل دور القضاء اللبناني لضمان حقوقهم القانونية.
كما أشار الزعيم الدرزي إلى أنه تلقى خبر سقوط النظام أثناء تواجده في باريس، وعلى الفور اتصل برئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، معبراً عن فرحته بكلمة "الله أكبر"، واصفاً تلك اللحظة بالتاريخية والفارقة في مسار المنطقة.
وتأتي تصريحات وليد جنبلاط في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحتان اللبنانية والسورية على الصعيدين الأمني والسياسي، وسط مطالبات بإنهاء تركة المرحلة السابقة وبناء علاقات تقوم على أساس التعاون والاحترام المتبادل.