أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، في الذكرى الـ 11 لتأسيس الدفاع المدني السوري، أن المنظمة نشأت من رحم الألم وتحولت إلى ذراع وطنية فاعلة في إدارة الكوارث.
وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح الصالح أن الدفاع المدني السوري، ورغم غياب التمويل وحملات التشويه والاستهداف السياسي، استطاع أن يتبوأ مكانة مرموقة.
وأشار إلى أن البدايات كانت عبارة عن فرق تطوعية من أبناء الشعب، ضمت أطباء ومحامين وطلاباً وعمالاً من مختلف المهن، وحملت مسميات محلية متعددة في مناطق مثل الغوطة بريف دمشق وحمص وحلب.
وأضاف أن التأسيس الرسمي للدفاع المدني، الذي عُرف لاحقاً باسم الخوذ البيضاء، كان في عام 2013، إثر لقاء جمع 72 قائداً من فرق الدفاع المدني، تم خلاله توقيع الميثاق التأسيسي.
كما لفت إلى الدور المحوري الذي لعبه الدفاع المدني السوري خلال كارثة الزلزال في شباط 2023، في إيصال صوت المناطق المنكوبة.
وذكر أن المنظمة تمكنت خلال مسيرتها من إنقاذ أكثر من 128 ألف مدني، بينما ارتقى 325 متطوعاً من فرقها، مؤكداً أنها لا تزال تعمل بكل مسؤولية في أي مهمة توكل إليها.