لماذا تطول أعراض الشتاء الشبيهة بالبرد؟: دليل شامل لأسباب الحساسية الشتوية وكيفية الوقاية منها


هذا الخبر بعنوان "حساسية الشتاء.. لماذا تستمر أعراض “نزلة البرد” رغم انخفاض درجات الحرارة؟" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يشكو الكثيرون من استمرار أعراض تشبه نزلات البرد لفترة أطول من المعتاد، مما يثير التساؤلات حول أسباب ذلك. يؤكد الخبراء أن هذه الأعراض قد لا تكون بالضرورة نتيجة لفيروس موسمي، بل قد تعود إلى حساسية شتوية داخل المنزل.
أعراض حساسية الشتاء:
تتضمن أعراض الحساسية الشتوية سيلان الأنف، وحكة في العينين، وتهيج البشرة، واحتقان الجيوب الأنفية، والصداع. تتشابه هذه الأعراض مع حمى القش التي تظهر في فصلي الربيع والصيف، إلا أن مصدر التحسس في الشتاء غالبًا ما يكون داخليًا.
أسباب الحساسية الشتوية:
تشمل أبرز مسببات الحساسية في الشتاء:
الفرق بين نزلة البرد والحساسية:
يمكن التمييز بين نزلة البرد والحساسية الشتوية من خلال العلامات التالية:
نصائح للوقاية والتخفيف:
لتقليل أعراض الحساسية الشتوية، يوصي الخبراء بما يلي:
العلاج الدوائي:
في حال استمرار الأعراض، يمكن استخدام مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف الستيرويدية المتوفرة دون وصفة طبية، والتي أثبتت فعاليتها في تخفيف الحساسية.
تحسين التهوية، وتقليل الرطوبة، والتنظيف المنتظم هي خطوات بسيطة ولكنها فعالة لتجنب معاناة "نزلة البرد التي لا تنتهي" خلال أشهر الشتاء الباردة، مما يضمن صحة أفضل وراحة أكبر داخل المنزل.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم
صحة وجمال
صحة وجمال
صحة وجمال
صحة وجمال