شبكة أخبار سوريا والعالم/ أثارت واقعة غريبة في قرية دير شميل التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة، جدلاً واسعاً خلال اليومين الماضيين، بعد أن تبين أن ما كان يُعتقد بأنه حادثة اختطاف لسيدة من البلدة، ما هو إلا خطة احتيالية مُدبرة.
تفاصيل القضية
أفاد مدير الأمن الداخلي في مصياف، العميد إبراهيم المواس، بأن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً عن فقدان الاتصال بالمواطنة (ش.ص) بعد عودتها من عملها، وعلى الفور بدأت عمليات البحث والتحري.
وخلال مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب الشهود، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى تعرضها للاختطاف.
الحقيقة المذهلة
كشفت التحقيقات لاحقاً أن السيدة قامت بفبركة عملية اختطافها بالتعاون مع شخصين آخرين، بهدف ابتزاز أهلها للحصول على المال.
تمكنت الشرطة من العثور عليها برفقة شريكيها في منزل على أطراف مدينة مصياف، حيث تم توقيف الثلاثة وبدأت التحقيقات معهم.
وأوضحت مديرية الأمن الداخلي أن المتهمين اعترفوا بالتخطيط المسبق لعملية "الخطف الوهمي" بهدف الاحتيال المالي على ذويها.
وقد أثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بتطبيق أشد العقوبات على المتورطين، خاصةً مع انتشار الشائعات المتعلقة بعمليات الخطف في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
العربية