أكد السيد مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، على النشاط الاستثنائي الذي تشهده المرافئ السورية حالياً، معتبراً ذلك انعكاساً لعودة الحيوية إلى قطاع النقل البحري وأهميته في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح علوش في منشور له أن مرفأ طرطوس شهد حدثين هامين اليوم: وصول أول شحنة ترانزيت من العجول الحية قادمة من البرازيل ومتجهة إلى العراق، واستقبال أول باخرة تجارية قادمة مباشرة من الصين، مما يؤكد توسع خطوط التبادل التجاري الدولي عبر السواحل السورية.
وفي مرفأ اللاذقية، تعمل الأرصفة بكامل طاقتها الاستيعابية للمرة الأولى منذ سنوات، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالموانئ السورية وقدرتها التشغيلية العالية.
أما ميناء بانياس النفطي، فيشهد عمليات تفريغ للشحنات النفطية بوتيرة منتظمة تضمن استقرار الإمدادات الحيوية للبلاد.
وأضاف مدير العلاقات أن الأيدي السورية الماهرة تواصل أعمال صيانة السفن وإصلاحها بكفاءة عالية على امتداد الساحل، مما يعيد للأذهان صورة البحّار السوري الخبير.
وختم علوش قائلاً: "إن ما نشهده اليوم ليس مجرد نشاط بحري اعتيادي، بل مؤشر على نهضة اقتصادية متصاعدة تستند إلى رؤية وطنية تؤمن بأن المرافئ هي رئة الاقتصاد ونافذة سوريا نحو العالم".
(أخبار سوريا الوطن2-الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)