ألقت الاستقالات بظلالها على كرة السلة السورية، حيث بدأت بفريق الحرية. لم يمض وقت طويل على تولي المدرب المخضرم سامر كيالي قيادة الفريق حتى تقدم باستقالته، مطالباً الإدارة بإعفائه من مهامه.
أشار البعض إلى أن سوء النتائج وعدم قدرة الفريق على التأهل للدور ربع النهائي من بطولة الدرع لكرة السلة أدت إلى ارتفاع الأصوات المنتقدة في النادي. وبين هذا وذاك، يبقى الخاسر الأكبر هو اللعبة بشكل عام.
تواصلت "الوطن" مع مدرب الفريق سامر كيالي، الذي أكد أن سبب الاستقالة يعود إلى عدم توفر الإمكانات المادية في النادي، مؤكداً أن الرياضة بدون أموال لا يمكن أن تتطور. وأضاف أن الإدارة متعاونة وتقدم ما لديها من إمكانات، لكن هذا لا يكفي.
وأوضح كيالي أن الفريق خسر لاعبين مهمين هما بسام معاز ومحمود خان طوماني بسبب عدم قدرة الإدارة على تقديم عقود مادية مجزية. وأشار إلى أن النادي يمتلك الكثير من المواهب والخامات، لكنها بحاجة إلى توفر الإمكانات من أجل الحفاظ عليها وتطويرها.
واختتم حديثه بأنه سيدخل حالياً في استراحة قصيرة ريثما تصله عروض تدريبية جديدة، متمنياً للفريق كل التوفيق والنجاح.