حلب – نورث برس
نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم الأربعاء، قيامها باستهداف أي موقع تابع للقوات الحكومية بالقرب من سد تشرين في ريف حلب، وذلك خلافاً لما ذكرته وسائل إعلام حكومية رسمية.
وأكدت "قسد" في بيان نشرته على موقعها الرسمي أنها "تنفي استهداف نقطة عسكرية لدمشق قرب سد تشرين، وأن الحادث نجم عن انفجار ألغام".
وأوضحت أن وكالة "سانا" الحكومية نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع السورية أن "جنديين قُتلا وأصيب ثالث جراء استهداف نقطة عسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية قرب سد تشرين بريف حلب".
وشددت "قسد" في بيانها على أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأن قواتها لم تنفذ أي عملية استهداف في المنطقة المذكورة، مشيرةً إلى أن الحادث نتج عن انفجار ألغام في محيط النقطة العسكرية التابعة لحكومة دمشق، وأنه لا علاقة لقسد بالحادث.
وأكدت التزامها بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، والاستمرار في الجهود المبذولة لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.
كما دعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على مصادر موثوقة، وعدم تداول روايات غير دقيقة من شأنها أن تؤدي إلى توتير الأوضاع أو تضليل الرأي العام، وفقاً للبيان.
تحرير: سعد يازجي