عرض وفد المديرية العامة للآثار والمتاحف الرؤية الوطنية الشاملة والاحتياجات الأساسية للموقع الأثري في اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثاني حول تدمر، الذي انطلقت فعالياته في جامعة لوزان بسويسرا.
أكد الوفد، خلال مشاركته في المؤتمر المنظم بالتعاون مع مركز التراث العالمي في منظمة اليونسكو وصندوق أليف (ALIPH) والمديرية العامة للآثار والمتاحف، أن الرؤية الوطنية لا تقتصر على ترميم الأوابد المتضررة فحسب، بل تهدف إلى استعادة السلامة الأثرية الكاملة للموقع. وشدد الوفد، بحسب ما ذكرت الصفحة الرسمية للمديرية العامة للآثار والمتاحف على فيسبوك، على تكريم مكانة تدمر كرمز لا غنى عنه للهوية السورية، ومثال على الصمود الثقافي والتعافي الوطني.
يهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والخبراء الآثاريين من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية التي سبق لها العمل في موقع تدمر، إلى تعزيز التعاون الدولي والتخطيط المشترك لدعم جهود إزالة تدمر من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مما يثري النقاشات ويفتح آفاقاً جديدة للشراكات المستقبلية.
تؤكد هذه المشاركة الدور المحوري للمديرية العامة للآثار والمتاحف كجهة وطنية مسؤولة عن قيادة عملية إنقاذ وتأهيل الموقع، وتنسيق جميع الجهود الدولية في إطار الخطة الوطنية للترميم وإعادة التأهيل، وتفعيل الخطط التي تضمن إزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، واستعادة مكانته ككنز عالمي للإنسانية.
أخبار سوريا الوطن١-سانا